عرض مشاركة واحدة
   
قديم 04-07-2009, 12:30 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

إحصائية العضو






حورية البحر will become famous soon enoughحورية البحر will become famous soon enough

 

حورية البحر غير متواجد حالياً

 



الاوسمة

المنتدى : قوافل الصحابة (رضوان الله عليهم)
افتراضي سمرة بن جندب رضي الله عنه

سمرة بن جندب
رضي الله عنه


نسبه


سمرة بن جندب بن هلال بن حريج بن مرة بن حزن بن عمرو ، يكنى ( أبا سليمان ) . قدمت به أمه بعد موت أبيه فتزوجها رجل من الأنصار . ولم يدرك الجاهلية ولاقى النبي صلى الله عليه وسلم وهو بعد طفل .

من مواقفه مع النبي صلى الله عليه وسلم


كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض غلمان الأنصار فمر به غلام فأجازه في البعث ، وعرض عليه سمرة فرده فقال : لقد أجزت هذا ورددتني ولو صارعته لصرعته ! قال : " فدونكه ، فصارِعْهُ " ، فصَرَعَهُ سمرةَ فأجازَه . (1) وهذا يدل على حرص الفتيان من الصحابة على أن ينالوا شرف الجهاد في سبيل الله .

أهم ملامح شخصيته


شمائل كريمة تمتع بها الصحابي الجليل منها الشجاعة وعدم التسامح مع المخطئين وقد ظهر هذا في تعامله مع الخوارج .

بعض ما روى عن النبي صلى الله عليه وسلم


- عن سمرة بن جندب : أن امرأة ماتت في بطن فصلى عليها النبي صلى الله عليه وسلم فقام وسطها . (2) أي : وقف في الصلاة عليها محاذياً الوسط .

- وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " رأيت الليلة رجلين أتياني فأخرجاني إلى أرض مقدسة ، فانطلقنا حتى أتينا على نهر من دم ، فيه رجل قائم ، وعلى وسط النهر رجل بين يديه حجارة ، فأقبل الرجل الذي في النهر فإذا أراد الرجل أن يخرج رُمى الرجل بحجر في فيه فرده حيث كان ، فجعل كلما جاء ليخرج رُمى في فيه بحجر فيرجع كما كان فقلت : " ما هذا ؟ " فقال : الذي رأيته في النهر آكل الربا .

- وعنه رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لنا : " أتاني الليلة آتيان فابتعثاني فانتهيا بي إلى مدينة مبنية بلبن ذهب ولبن فضة . فتلقانا رجال شطر من خلقهم كأحسن ما أنت راء ، وشطر كأقبح ما أنت راء . قالا لهم : اذهبوا فقعوا في ذلك النهر ، فوقعوا فيه ، ثم رجعوا إلينا قد ذهب ذلك السوء عنهم ، فصاروا في أحسن صورة . قالا لي : هذه جنة عدن وهذا منزلك . قالا : أما القوم الذين كانوا شطر منهم حسن وشطر منهم قبيح ، فإنهم خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئاً تجاوز الله عنهم . (3)

- وعنه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تلاعنوا بلعنة الله ولا بغضب الله ولا بالنار " . (4)

الوفاة


- لما مرض سمرة بن جندب مرضه الذي مات فيه أصابه برد شديد فأوقدت له نار فُجعل كانوناً بين يديه وكانوناً خلفه وكانوناً عن يمينه وكانوناً عن يساره ، قال : فجعل لا ينتفع بذلك ويقول : كيف أصنع بما في جوفي ، فلم يزل كذلك حتى مات .

إنه لموقف رائع من الصحابي الجليل في يوم وفاته ، وهو موقف ما أحرانا في هذه الأيام أن نتعلم من موقف سمرة رضي الله عنه وأن نخاف من الله ونعمل ليوم تشخص فيه الأبصار .

- مات سمرة رضي الله عنه قبل سنة ستين ، قال ابن عبد البر : سقط في قدر مملوء ماء حاراً . فكان ذلك تصديقاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم له ولأبي هريرة ولأبي محذورة : " آخركم موتاً في النار " . قيل : مات سنة ثمان . وقيل : سنة تسع وخمسين . وقيل : في أول سنة ستين . (5)

المراجع

1- الإصابة في تمييز الصحابة [جزء 3 - صفحة 178 ]
2- صحيح البخاري [جزء 1 - صفحة 125]
3- صحيح البخاري [ جزء 4 - صفحة 1717]
4- سنن أبي داود [ جزء 2 - صفحة 695 ]
5- الإصابة في تمييز الصحابة [ جزء 3 - صفحة 178]







رد مع اقتباس