بإعتقادي سيكون الرد صعبا ومحيرا .. فقد تكون فترة رحيلهم هدمت أشياء في داخلنا ، أو جعلتنا ننظر من زوايا أخرى لهم في اسباب رحيلهم ، وقد تكون مجرد عاصفة سيعقبها سحاب يجلي تلك الغيمة التي اظلمت برحيلهم ، أو قد يكون الصمت خيارنا برغم آلامه .. وإن كنت أؤمن بنهاية الأشياء بدون بقايا .. وأن من إتخذ قراره أو تعذر بظروفه دونما مراعاة لنبض وشعور الطرف للآخر فليرحل ولنكمل المسيرتة بدونه .. والزمن كفيل بمداواة جرحه والتعويض عنه.