طابت أوقاتكم
يـاشـادية طـاب الـنبا والـجو طـاب
والله يــزيـد أيـامـنا خـيـر وســرور
تــنـشـد غــــلا وإلا تـمـهـد لـلـعـتاب
يـازهـرة الـيـاسمين مـابـين الـزهور
انـا مـثل نـور الـقمر خـلف السحاب
لـو غـاب لـحظة عـاد نـوره لـلظهور
وأنـتم مثل عيد الفطر لن كان غاب
يـأخذ سـنة غـائب ومـرجاعه عبور
وانــا عـلـيكم بـالهوى طـارد سـراب
عـطشان وأتـعبت القصائد والشعور
ما نلت من طرد الهوى غير العذاب
يا مسقي العطشان من ريق الطيور
يـالـيتني عـنـكم كـما مـذنب وتـاب
لـكـن أنــا مـنـكم كـما جـمر وحـرور
مـن شأنكم ضيعت شيبي والشباب
مـا عـاد بـاقي غـير زفرة من صبور
لـويـش تـنشد دام مـا عـندك ثـواب
لـلي قضى عمره حسايف ومحسور
تـبع رضـاكم لـين رمش العين شاب
واليوم يحصد ما جنى عبر العصور