أسعد الله أوقاتكم
يـالـعنيدة كـيـف اطــوع لـلعناد
حـارت أفـكاري وانا ماني غبي
كــل مــا اقــرب تـزيدي بـالبعاد
عـلـميني يــا عـنـيدة وش تـبي
كــان مــا ودك بـقـربي يـا مـراد
بـطوي أعوامي واحطم مطلبي
الـرجاء مـا حـققه طـول القعاد
والـعناء فـي كل يوم ٍ(ن)يغلبي
انـتظر عطفك وحلمك والرشاد
عـلـهـا تــشـرق وتـنـقذ مـغـربي
يـاغـرام الــروح لـهـفي بـإزدياد
شــل تـفكيري ودمـي وعـصبي
مـابقي لـي غير جمرة في رماد
تـحت عـوج ٍ(ن)للمشاعر تلهبي
مـن بـقايا ذكـريات ومـن حداد
حـين كان الود في وقته صبي
يوم كان الوصل ما شابه سواد
والـمـشـاعر كـنـهـا دعــوة نـبـي
يـاعنيدة جـور عندك حين ساد
حـطم أحـلامي وحـطم مركبي
تهت في بحر التجاهل والحياد
مـثل مـاهو تاه عن عيني ظبي
يـالـعنيدة كـيـف اطــوع لـلعناد
حـارت أفـكاري وانا ماني غبي
ⒿⒶⒷⒺⓇ✫