عديت روس الشناخيب
يقول طراخم بن وبران القهدي
يوم من الأيام
عديت بروس شناخيب القمعة
اتضيح للقهادي والوبارة
وبين رمشة عين وانتباهتها
شفت مد النظر هاك الزول
ذئب ماهو ذئب
جعار ماهو جعار
قام يدني مني شئيا فشئيا
وحين أصبح قاب قوسين او ادنى
تبين المأخوذ
طلع أبو الحصين يشيل في ديك
فكرت وقررت
اطش راسه
جزاء له وردعا لأمثاله
حرامي الدجاج
وصار ما كتب الله له
لكن الخليث ما مات
اثنيت عليه
وبدل ما ينتهي صحى
وقام يركض ويصيح
يستفزع ربعه
طلع شيخ جن الثعالب
والديك المؤذن حقهم
أذن قبل الصلاة وحكموا عليه
بالموت ويشيله الشيخ يرميه في البحر
المهم مالكم بالطويلة
شوي الا وقامت المعركة امامي
بين أشجار السمر والسلم
احد يقول سمى وكبر
واحد يقول لا سمى ولا كبر
وانا ماني فاهم قصدهم
وبعد انفض العراك
قلت شجرة بجواري
سلمت لأنك سميت وكبرت قبل
ترمي شيخ الجن
حلفت بعدها ما عاد أرمي ولا ثعلب
يشيل ديك
وسلامتكم