طابت أوقاتكم
لـيـت الـمـليحة تـبـادلنا جـميل الـكلام
لاجـل الـمشاعر تسلطن في تصاريحها
نرسم على الغيم وردة من لذيذ الغرام
الــلـي شــذاهـا يـسـابق لـلـهوا ريـحـها
الــود يـاسـكرة بـالـعرف مـاهـو حــرام
هــذي طـقوس الـمودة فـي تـسابيحها
يـاواقع الـعشق مـدري يـاحلوم الـمنام
مـتى تـعالج جروح ٍ(ن)في مجاريحها
مـرت سنين ٍ(ن)طويلة عام يقفاه عام
الــــروح تـشـتـاق لـمـعـانق تـفـاريـحها
الـليل أسـامر طـيوفك سـارية بالظلام
الله يـسـامح طـيوف الـولف ويـبيحها
تـعبت وأتـعبت عـيني بالسهر والسلام
عـلـى جـمـيل الـلـيال وحـلـو تـلميحها
ذيــك الـليال الـقديمة يـافراخ الـحمام
قـــدام تـعـلن جـفـانا فــي تـواضـيحها
يـالـيت ذيــك الـلـيالي مـالـحقها مـلام
ســوالـفـك لـيـتـها طــالـت تـراويـحـها
مـاكان عـذب القصايد صار فيها عسام
الـلـي هـمـوم الـتـجافي كـان بـيزيحها
دنــيـا تـقـلب عـلـينا مـانـعرف الـخـتام
دنــيـا تــزاحـم سـحـالـيها تـمـاسـيحها
ⒿⒶⒷⒺⓇ