طابت أوقاتكم بالمسرات
الله الله يـاهـجـوسٍ بـالـحـشا يــرعـد رعـدهـا
أمـطرت خـلف الـضلوع بـروقها بـالشعر لاحت
الـهجوس الـلي قـصيدي في مضامينه سردها
حـاجة مـن مـاضي الأيـام فـوق الـصبر فاحت
حـارت أفـكاري بـحالي والـصبر مـل وجحدها
عـذب الاحلام القديمة من قيود البعد صاحت
عـلـمـوها كــان مـاتـدري عــن أحـولـي بـعـدها
بـعـد روحـتـها مـبـاهيج الـعمر والـخير راحـت
ثــم هـاتـوا لــي خـبـرها مـن بـلد مـاهو بـلدها
هــي تـذَكَر مـامضى وإلا تـناست بـعد سـاحت
مـــرت أيـــام ولـيـالي مـاحـصينا كــم عـددهـا
تنزف جروح المشاعر لين روح الشوق طاحت
يـامراويح الـحسوف الـلي جـرح قـلبي نكدها
ارحـلـي عـن عـالمي كـل الـمنى مـلت وبـاحت
مـابـقي لـي غـير ذكـرى خـافقي صـاير ولـدها
ذكـريـات كـل مـامرت عـلى الـروح إسـتراحت
وإن ذكــرت غـيـابها وأحـولـنا ضـايـع سـعـدها
عـبـرت الأحـلام بـعد الـعز فـوق الـقاع نـاحت
ⒿⒶⒷⒺⓇ