سوء استعمال الوسائل وتساقط الشعر
حرصاً من الفتاة على جمال شعرها ومرونته ولمعانه، تلجأ إلى وسائل خاطئة من أجل تجميله.. تقود بالتالي إلى أضرار ومتاعب لا حد لها بالنسبة لشعرها، ومن ثم يصاب بالضعف ويفقد لمعانه، ويأخذ في التساقط.. وهنا تنقلب الفائدة إلى ضرر، والنفع إلى أذى. ويبدأ السؤال الهام في التردد على الألسنة: كيف الخلاص؟!.
قبل كل شيء نبدأ بوصف الوسائل الخاطئة التي تضر بالشعر..
* الضفائر المشدودة:
إنها أبسط الوسائل تلجأ إليها الأمهات بالذات مع البنات الصغيرات.. وهي إذا استعملت لفترات طويلة، نتج عنها تساقط مستمر في الشعر، مع ظهور مناطق خالية تماماً من الشعر..
* الأستك لشد الشعر:
وهي طريقة منتشرة مع الصغار والكبار على حد سواء.. وهناك أشكال مختلفة من الأستك، ولكن استمرار استعمال هذه الطريقة يؤدي إلى آلام بفروة الرأس نتيجة الشد المستمر.
* (قلب) الشعر (الدوامة):
وهي أخطر وسائل فرد الشعر وأكثرها انتشاراً، حتى أن بعض الفتيات يستعملنها يومياً في المساء! وهي عبارة عن (قلب) الشعر في اتجاه مضاد لاتجاه التسريح العادي، ويشبك بعدد كبير من البنسات، ثم يربط الرأس بإيشارب حتى الصباح، ويؤدي ذلك مع مرور الوقت إلى أضرار بخصلات الشعر، وتساقطه بطريقة قد يصعب علاجها.
* طريقة الرولو:
الرولو عبارة عن أسطوانات من المعدن أو البلاستيك منها الكبير والصغير، يلف الشعر عليها، ويشبك بالبنسات، واللجوء إلى هذه الطريقة واستعمالها مدة طويلة يسببان ضعفاً في مكان الرولو، يؤدي إلى سقوط الشعر في هذه المنطقة..
* المكاوي الكهربائية:
ومنها ما هو على هيئة مشط كهربائي، ويستعمل حالياً في كثير من محلات الكوافير، وهي أيضاً تتسبب في تقصف الشعر وتساقطه..
* الملينات والكريمات:
وهي منتشرة الآن في الأسواق، وبعضها الآخر مستورد، وخطرها ليس على الشعر فقط، ولكن كثيراً ما تؤدي إلى حروق بجلدة الرأس، تحتاج إلى وقت طويل في علاجها، وتتخلف عنها ندب وتليف يمنع الشعر من أن ينبت مرة أخرى..
والحقيقة أن الآثار المترتبة على استعمال هذه الوسائل لفترات طويلة، تتركز في:
* تحول الشعر الناعم إلى شعر ضعيف ومجعد..
* شعور الفتاة بآلام شديدة في فروة الرأس، وصداع مزمن بشكل مستمر..
* تساقط الشعر بكميات كبيرة..
* ظهور مناطق خالية من الشعر أشبه بمرض الثعلبة..
* ظهور بترات وتقيحات جلدية بفروة الرأس نتيجة ربط الشعر ليلاً مدة طويلة، الأمر الذي يمنع وصول الدم إلى بصيلات الشعر
منقوووووول